{وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ (10)}أي الجنود والعساكر والجموع والجيوش التي تشد ملكه، قاله ابن عباس.وقيل: كان يعذب الناس بالأوتاد، ويشدهم بها إلى أن يموتوا، تجبرا منه وعتوا. وهكذا فعل بامرأته آسية وماشطة ابنته، حسب ما تقدم في آخر سورة التحريم.وقال عبد الرحمن بن زيد: كانت له صخرة ترفع بالبكرات، ثم يؤخذ الإنسان فتوتد له أوتاد الحديد، ثم يرسل تلك الصخرة عليه فتشدخه. وقد مضى في سورة ص من ذكر أوتاده ما فيه كفاية. والحمد لله.